رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو .. المغامسي يوضح من هم أصحاب اليمين .. ويكشف الحكم في اقتناء الكلاب وزكاة الديون !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد : أكد الداعية صالح المغامسي ، أنه يجوز شرعاً للإنسان أن يقتني كلباً للزرع والحراسة والماشية .
طبيعة كلب الحراسة
وأضاف المغامسي خلال برنامج "الأبواب المتفرقة" على إم بي سي ، أن طبيعة كلب الحراسة تختلف من حال إلى حال ، فإذا كان ما يغني عن الكلب ويستبدل به غيره فالأولى ألا يكون كلباً ، ولكن إن كان هناك مزرعة ويخشى على ما فيها من ذئب أو غيره ، فلا حرج بإذن الله ولا يدخل هذا فيما ورد في الشرع من نقص أجر من يقتني كلباً .
من جهة أخرى رد المغامسي على سؤال متصلة حول إخراج الزكاة على المبالغ التي تم إقراضها للغير قائلاً : " إذا كان المبلغ تم إقراضه لأحد الأشخاص ولم تستلميه بعد فهناك صورتان ، الصورة الأولى هو إقراضك لشخص غني يستطيع رد المال وفي هذه الحالة من الأفضل أن تزكي المال ، أما إذا أعطيتي المال لشخص عاجز عن سداده ويرجى إن شاء الله أن يغتني فهذا لا زكاة فيه " .
زكاة الديون
وتابع المغامسي : " الصورة الثانية هو أن يكون لك مال عند الدولة في مؤسسة كنت تعملين بها ، أو استحقاق مالي وظيفي لم يصلك بعد فهذا لا زكاة فيه ، أما إذا استلمتيه فبعد أن يمر عليه حول وهو عندك في هذه الحالة عليكي أن تزكيه " .
وحول تفسير الآية الكريمة (كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين) ، قال المغامسي : " أن هذه الآية جاءت في سورة "المدثر" وأهل العلم يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم نُبيَّ بـ "اقرأ" وأُرسِلَ بـ "المدثر" ، أما عن قول ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين) فالإشكال عند العلماء من هو المقصود بأصحاب اليمين؟ " .
من هم أصحاب اليمين ؟
وتابع المغامسي : " كل واحد من الخلق هو "رهين عمله" فإن كان عمله صالحاً فشأنه الفكاك ودخوله الجنة ، وإن كان عمله فاسداً فشأنه أن يكون مرهوناً بهذا العمل ومقيداً به فشأنه جهنم إلا إن كان من عصاة الموحدين فإنه يعذب إن شاء الله ان يعذبه ثم مآله الجنة ، أو يشفع عنه النبي صلى الله عليه وسلم" .
واستطرد المغامسي : " ليس في أيدينا من أقول العلماء ما يروي الظمأ في مسألة أصحاب اليمين ، يروى عن ابن عباس أنهم الملائكة ، وهذا قول بعيد ولا أظن يصح نسبته إلى ابن عباس ، لكن ثمة قول عن علي بن أبي طالب أن المراد بأصحاب اليمين هم أطفال المسلمين ، وهم من مات منهم قبل البلوغ فإنه يحكم له بالجنة لأنه مات قبل أن يكلف " .
وأضاف الغامسي : " عن الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم أننا إذا دعونا للموتى من صغار المسلمين أن نقول وألحقه بكفالة أبيه إبراهيم في الصالحين ، فالأطفال الموحدون أطفال المسلمين كلهم يلحقون بكفالة أبيهم إبراهيم " .

arrow up